تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، دشَّن أمير المنطقة بالنيابة سعود بن خالد الفيصل، فعاليات المعرض العالمي للامتياز التجاري 2019م، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة خلال الفترة من 27-29 يونيو، بالتوافق مع اليوم العالمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي حددته الأمم المتحدة أخيراً، وذلك بمركز المعارض التابع لغرفة المدينة المنورة.
وتجول الأمير سعود بن خالد على الأقسام والأجنحة بالمعرض، مستمعاً من القائمين على منصات العرض الخاصة بالامتياز التجاري عن العروض المُقدَّمة وآليات إدارة الصفقات ومنح حق «الفرنشايز»، والدعم المالي واللوجستي، وتمويل الشباب الجدد في صناعة الامتياز التجاري، وكرَّم الرعاة الداعمين والمنظمين للمعرض.
من جانبه، أكد رئيس «غرفة المدينة» منير محمد ناصر، أن المعرض يعتبر أحد أهم فعاليات غرفة المدينة المنورة الهادفة إلى تعزيز المحتوى المحلي في المنطقة بالاستفادة من التطورات المتلاحقة في سوق صناعة الامتياز التجاري، واستقطاب العلامات التجارية المحلية والعالمية وتعزيز الاستثمارات النوعية في المنطقة، معرباً عن شكره لأمير المنطقة ونائبه على رعاية وتدشين المعرض العالمي، ودعمهما اللامحدود لريادة الأعمال وقطاعات الأعمال المختلفة بالمنطقة.
وأوضح ناصر أن الامتياز التجاري يعتبر النموذج الأمثل لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ويُسهم بمعدل يتراوح من 4 إلى 5 في المئة من الناتج المحلى الإجمالي للدول، ويوفر 6 في المئة من وظائف القطاع الخاص في الدول المتقدمة في تطبيق نظام «الفرنشايز».
وأضاف: «في ظل هذه النجاحات التي تحققها صناعة الامتياز التجاري، استحوذت المملكة على 50 في المئة من القيمة السوقية للامتياز التجاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تُقدَّر بـ30 بليون دولارن وأصبح من أسرع القطاعات غير النفطية نمواً بنسبة 27 في المئة سنوياً.
وأشار إلى أن المعرض العالمي للامتياز التجاري يُمثل نقلة نوعية وكمية من حيث التواجد المحلي والعالمي، حيث بلغ عدد المشاركين 56 مشاركاً من داخل وخارج المملكة، منهم ١٧ مشاركاً من خارج المملكة و١٢ مشاركاً من المدينة المنورة، فيما بلغ عدد الوفود المشاركة من خارج المملكة 5 وفود، بجانب الفعاليات المصاحبة، إذ بلغ عدد ورش العمل 17 ورشة عمل و٥ جلسات علمية وحوارية لمختلف المحاور التي تعزز نشر ثقافة صناعة «الفرنشايز»، يتحدث فيها 13 خبيراً ومتخصصاً في هذا المجال، منوهاً بأن «غرفة المدينة» تعمل على اعتماد العديد من نماذج الأعمال لدعم ريادة الأعمال وتقديم حلول اقتصادية وفقاً للميزة النسبية والتنافسية للمنطقة.
وفي ذات السياق، أشار أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة المهندس عبدالله بن أحمد أبو النصر، إلى أن المعرض الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة بالتعاون مع الأبعاد الثلاثة لتنظيم المعارض والمؤتمرات سيستصحب العديد من التجارب التجارية في صناعية «الفرنشايز» ذات القيمة النوعية لدعم السوق المتنامية لهذه الصناعة في المدينة المنورة، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، مبيناً أن برنامج المعرض حافل بالجلسات العلمية والنوعية المتخصصة، حيث تتناول الجلسة الأولى ورقة عمل خاصة بالامتياز التجاري في المملكة قدمتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وورقة العمل الثانية قدمها بنك التنمية الاجتماعية بعنوان الامتياز التجاري في بنك التنمية، فيما تتناول الجلسة الأولى ليوم السبت الفرق بين أن تبدأ علامتك التجارية والحصول على الامتياز التجاري، تتبعها جلسة حوارية عن «الفرنشايز» (قيادة وريادة وصناعة)، فيما اختتم المعرض أعماله يوم السبت بجلسة تحت عنوان «كن مانحاً أو ممنوحاً ناجحاً».
وتجول الأمير سعود بن خالد على الأقسام والأجنحة بالمعرض، مستمعاً من القائمين على منصات العرض الخاصة بالامتياز التجاري عن العروض المُقدَّمة وآليات إدارة الصفقات ومنح حق «الفرنشايز»، والدعم المالي واللوجستي، وتمويل الشباب الجدد في صناعة الامتياز التجاري، وكرَّم الرعاة الداعمين والمنظمين للمعرض.
من جانبه، أكد رئيس «غرفة المدينة» منير محمد ناصر، أن المعرض يعتبر أحد أهم فعاليات غرفة المدينة المنورة الهادفة إلى تعزيز المحتوى المحلي في المنطقة بالاستفادة من التطورات المتلاحقة في سوق صناعة الامتياز التجاري، واستقطاب العلامات التجارية المحلية والعالمية وتعزيز الاستثمارات النوعية في المنطقة، معرباً عن شكره لأمير المنطقة ونائبه على رعاية وتدشين المعرض العالمي، ودعمهما اللامحدود لريادة الأعمال وقطاعات الأعمال المختلفة بالمنطقة.
وأوضح ناصر أن الامتياز التجاري يعتبر النموذج الأمثل لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ويُسهم بمعدل يتراوح من 4 إلى 5 في المئة من الناتج المحلى الإجمالي للدول، ويوفر 6 في المئة من وظائف القطاع الخاص في الدول المتقدمة في تطبيق نظام «الفرنشايز».
وأضاف: «في ظل هذه النجاحات التي تحققها صناعة الامتياز التجاري، استحوذت المملكة على 50 في المئة من القيمة السوقية للامتياز التجاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تُقدَّر بـ30 بليون دولارن وأصبح من أسرع القطاعات غير النفطية نمواً بنسبة 27 في المئة سنوياً.
وأشار إلى أن المعرض العالمي للامتياز التجاري يُمثل نقلة نوعية وكمية من حيث التواجد المحلي والعالمي، حيث بلغ عدد المشاركين 56 مشاركاً من داخل وخارج المملكة، منهم ١٧ مشاركاً من خارج المملكة و١٢ مشاركاً من المدينة المنورة، فيما بلغ عدد الوفود المشاركة من خارج المملكة 5 وفود، بجانب الفعاليات المصاحبة، إذ بلغ عدد ورش العمل 17 ورشة عمل و٥ جلسات علمية وحوارية لمختلف المحاور التي تعزز نشر ثقافة صناعة «الفرنشايز»، يتحدث فيها 13 خبيراً ومتخصصاً في هذا المجال، منوهاً بأن «غرفة المدينة» تعمل على اعتماد العديد من نماذج الأعمال لدعم ريادة الأعمال وتقديم حلول اقتصادية وفقاً للميزة النسبية والتنافسية للمنطقة.
وفي ذات السياق، أشار أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة المهندس عبدالله بن أحمد أبو النصر، إلى أن المعرض الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة بالتعاون مع الأبعاد الثلاثة لتنظيم المعارض والمؤتمرات سيستصحب العديد من التجارب التجارية في صناعية «الفرنشايز» ذات القيمة النوعية لدعم السوق المتنامية لهذه الصناعة في المدينة المنورة، إضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، مبيناً أن برنامج المعرض حافل بالجلسات العلمية والنوعية المتخصصة، حيث تتناول الجلسة الأولى ورقة عمل خاصة بالامتياز التجاري في المملكة قدمتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وورقة العمل الثانية قدمها بنك التنمية الاجتماعية بعنوان الامتياز التجاري في بنك التنمية، فيما تتناول الجلسة الأولى ليوم السبت الفرق بين أن تبدأ علامتك التجارية والحصول على الامتياز التجاري، تتبعها جلسة حوارية عن «الفرنشايز» (قيادة وريادة وصناعة)، فيما اختتم المعرض أعماله يوم السبت بجلسة تحت عنوان «كن مانحاً أو ممنوحاً ناجحاً».